نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 11 صفحه : 35
أخبرنا القزاز قَالَ: أخبرنا أحمد بن علي قال: أخبرنا علي بن محمد الْمُعَدَّلُ، أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنَا الحسن بْن عمرو المروزي قَالَ: سمعت بشر بْن الحارث يقول: جاء موت هَذَا الذي يقال لَهُ المريسي وأنا فِي السوق، فلولا أنه كَانَ موضع شهرة لكان موضع شكر وسجود، والحمد للَّه الذي أمَاته هكذا [1] .
أَخْبَرَنَا القزاز قال: أخبرنا أحمد بن علي [قال: أخبرنا] [2] الحسين بْن علي الطناجيري [3] حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي بْن سويد، حَدَّثَنَا عثمَان بْن إسمَاعيل السكري قَالَ: سمعت أبي يقول سمعت أحمد [بْن الدورقي] [4] يقول: مَات رجل من جيراننا شاب فرأيته فِي النوم وقد شاب، فقلت لَهُ: مَا قصتك؟ قَالَ: دفن/ بشر فِي مقبرتنا 17/ ب فزفرت جهنم زفرة شاب منها [5] كل من فِي المقبرة [6] .
وقد ذكرنا فِي أخبار زبيدة مثله.
1238- عبد الله أَمِير الْمُؤْمِنِينَ المأمون بْن الرشيد [7] .
كَانَ سبب مرضه أنه أكل رطبا فحم، وَكَانَ سبب وفاته [8] ، وصار به مَادة فِي حلقه، وكانت كلمَا بلغت فتحت فبطت قبل أن تبلغ وقت تمَامها فمَات [9] .
كَانَ فِي وصيته: أنه لا إله إلا الله، وإني مقر مذنب، أرجو وأخاف، ثم انظروا مَا كنت فيه من عز الخلافة هل أغنى ذلك شيئا إذ جاء أمر الله [، لا والله، ولكن أضعف علي به الحساب، فيا ليت عبد الله بْن هارون لم يكن بشرا، بل ليته لم يكن خلقا!] [10] يا [1] تاريخ بغداد 7/ 66، 67. [2] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [3] «الطناجيري» ساقطة من ت. [4] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [5] «منها» ساقطة من ت. [6] تاريخ بغداد 7/ 67. [7] انظر ترجمته في تاريخ الطبري 8/ 646- 666. والكامل 6/ 6- 13. والبداية والنهاية 10/ 274- 280. وقد ذكر في هامش الأصل: «المأمون» . [8] في ت: «سبب موته» . [9] الكامل 6/ 6. [10] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 11 صفحه : 35